كن ذا اثر "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة"





 كن ذا اثر "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة


بقلم /احمد عبدالعزيز 


متحف الفن الاسلامي بالقاهرة 


تتنشر علي ارض مصر العديد من المناطق الاثرية شاهدة علي تعاقب حضارات عظيمة عبر مختلف العصور التاريخية، ومن اهم هذه المناطق "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة" 



نشاتة"متحف الفن الاسلامي بالقاهرة"


بدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي “إسماعيل” سنة 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق سنة 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي" تحت إدارة فرانتزباشا الذي ترك الخدمة سنة 1892. وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم الدار سنة 1951 إلي "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة"


من مقتنيات متحف الفن الاسلامي بالقاهرة


تاريخ "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة"


افتتح المتحف لأول مرة في (9 من شوال 1320هـ=28 ديسمبر 1903م) في ميدان "باب الخلق" أحد أشهر ميادين القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي بالقلعة، وقلعة صلاح الدين.


وقد سمي بهذا الاسم منذ عام 1952م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية... إلخ، وكان قبل ذلك يسمى بـ"دار الآثار العربية".



وصف المتحف "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة" 

مقتنيات متحف الفن الاسلامي بالقاهرة 


للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية وهو المستخدم الآن. وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة.


ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار.


يضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية التي تعود للعصر الإسلامي و التي يصل عددها إلى مئة ألف تحفة أثرية


من مقتنيات متحف الفن الاسلامي بالقاهرة 


اهمية المتحف "متحف الفن الاسلامي بالقاهرة"


وترجع أهمية هذا المتحف إلى كونه أكبر معهد تعليمي في العالم معني بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف بالفن الإسلامي ككل. فهو يتميز بتنوع مقتنياته سواء من حيث أنواع الفنون المختلفة كالمعادن والأخشاب والنسيج وغيرها، أو من حيث بلد المنشأ كإيران وتركيا والأندلس وغيرهما.


من مقتنيات متحف الفن الاسلامي بالقاهرة


"اهتمامات الاثارة المصرية "


امتدادًا للنهضة المتحفية والاهتمام بالآثار المصرية التي شهدها عصر "محمد علي باشا"، صدرت مجموعة من القوانين لحماية الآثار المصرية، واعتبارها تراثا إنسانيا هاما يجب المحافظة عليه؛ مما دعا أمراء وحكام أسرة محمد علي للتفكير في إنشاء متاحف كبرى متخصصة ترقى إلى مستوى متاحف أوربا وأمريكا، بتميز واضح تمثل في أنها أنشئت خصيصا لتكون متاحف للتراث والفنون الإسلامية.



حقاً للعالم الاسلامي، بصمة مميزه و فخرًا لنا في العالم العربي والعالم الغربي، وانتظروني للقاء اخر مع

"دار الوثائق والمحفوظات 1940م

والتي انشأت سنة 1828م وكانت تسمي دفترخانة موجوده بحي القلعة".


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اسيوط : انخفاض ملحوظ في درجات حرارة الجو .

العلاج الطبيعي

بالصورة "صفحة من فن" من انتي حتي تستبيح كرماتي فاهين فيكي كرماتي ودموعي